مباشر- ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي اليوم الاثنين، قبيل بيانات أمريكية، ربما تقدم أدلة على ما إذا كان خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي سيكون الأول في سلسلة من التخفيضات المتتالية.
وزادت أسعار الذهب في العقود الفورية 0.4% لتسجل 2631.13 دولار للأوقية، متجاوزة أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجلته يوم الجمعة، وفق "بلومبرج".
ويأتي صعود المعدن النفيس، اليوم، بعد ارتفاعه بنسبة 1.7% الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر بلومبرج للدولار في العقود الفورية. وانخفضت الفضة والبلاديوم والبلاتين.
ويدرس المتعاملون توقعات أسعار الفائدة قبل مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة، بما في ذلك مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة وطلبات إعانة البطالة، المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
قال عقو بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، يوم الجمعة، إنه من المرجح أن يدعم خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل من اجتماعي السياسة النقدية المقبلين للبنك المركزي في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، إذا تطور الاقتصاد كما يتوقع. ومع ذلك، قال إن خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية قد يحدث إذا ضعف سوق العمل.
ورغم ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن الارتفاع الحالي للذهب مبالغ فيه. فقد كان مؤشر القوة النسبية للذهب على مدى 14 يوماً يحوم حول 70، وهو الحد الذي يعتبره بعض المستثمرين مستوى ذروة الشراء.
كما أضافت صناديق التحوط والمضاربون رهانات صعودية على بورصة كومكس، بعد أن بلغت صافي المراكز الطويلة الأجل في السبائك أعلى مستوياتها في أربع سنوات، وفقاً لأحدث بيانات لجنة تداول السلع الآجلة.
وقال كريستوفر وونغ، استراتيجي النقد الأجنبي في "أوفرسا تشاينيز بانكينج كورب"، "الزخم الصعودي لا يمكن إنكاره، ولكن في الأمد القريب، قد أكون حذرا"، مضيفا أن الذهب قد يشهد دعما فنيا عند حوالي 2580 دولارا للأوقية.
ويشهد الذهب أيضًا دعمًا من زيادة الطلب على الملاذ الآمن مع مراقبة المتداولين للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، مما أدى إلى مخاوف من أن الحرب بين حزب الله وإسرائيل قد يتسع ليتحول إلى صراع إقليمي أوسع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 31.06 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين 0.8% إلى 967.81 دولار، وهبط البلاديوم 1.3% إلى 1053.67 دولار.