قالت مؤسسة العطية للطاقة في تقريرها الاسبوعي: استقرت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، لتستقر قرب أعلى مستوياتها منذ ستة أشهر بفعل ارتفاع الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء جراء موجة الحر في الهند وشرق آسيا. وبلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال تسليم شهر يوليو إلى شمال شرق آسيا 12 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، دون تغيير عن الأسبوع السابق، وفقًا لتقديرات مصادر الصناعة. وقال محللون إن الأسواق الآسيوية تلقت كذلك دعماً من المخاوف المتعلقة بإمدادات الغاز الأوروبية، لكنها احتفظت بمكاسبها إلى حد كبير بعد عمليات شراء خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية. وتم شحن المزيد من الغاز الطبيعي المسال من المحيط الأطلسي إلى آسيا. وفي أوروبا، وصلت أسعار الغاز إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر يوم الاثنين الماضي، بسبب المخاوف بشأن الإمدادات النرويجية بعد الانقطاع غير المخطط له في محطة معالجة «نيهامنا» التي تديرها شركة جاسكو. وعلى المستوى الأسبوعي، انخفض عقد TTF الهولندي بنسبة 2.5 بالمئة ليصل إلى 10.46 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتزامن ذلك مع ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة في الجنوب الغربي إلى تعزيز الطلب على الغاز. هذا وتراجعت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي لتسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، في وقت يوازن فيه المستثمرون بين تطمينات أوبك بلس وبيانات الوظائف الأمريكية التي تشير بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض أسعار الفائدة قريبا. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا إلى 79.62 دولارا للبرميل عند التسوية، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين إلى 75.53 دولارا عند التسوية. أظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع أكثر بكثير من المتوقع في مايو الماضي، مما أبقى الاحتياطي الاتحادي على مسار إرجاء البدء في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر القادم على أقرب تقدير.