الكويت – مباشر: قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" إن التحول الرقمي يُمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الأداء البيئي والاستدامة من خلال ربط الأنظمة بكافة المواقع التابعة لشركات الإنتاج؛ مما يتيح تحليل البيانات وتحديد المجالات التي تساهم في تخفيف التأثيرات السلبية على البيئة.
وكشف أن برامج الصحة والسلامة والبيئة تعتبر أحد الحلول الأساسية؛ لتحقيق أهداف الحد من ظاهرة التغير المناخي، وخفض الانبعاثات في شركات قطاع الطاقة، وخاصة في صناعتي التكرير والبتروكيماويات؛ وفق بيان اليوم الأحد.
كما أكد جمال اللوغاني أهمية استخدام التقنيات الرقمية؛ لتطوير برامج دقيقة لقياس الانبعاثات وإدارة المخلفات، والتي تعتبر جزءاً أساسياً من برامج إدارة البيئة، وأن تطور تقنيات السلامة والصحة المهنية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحسين المستمر لأداء العمليات والمعدات في بيئة العمل؛ بهدف تقليل الحوادث والمخاطر وضمان سلامة العاملين والحفاظ على الممتلكات.
ولفت إلى أن تعزيز ثقافة السلامة بين العاملين يعتبر من العوامل الحيوية لتحفيز الجميع على الالتزام بمعايير السلامة، وأنه من المهم أن يتم تفعيل برامج التدريب والتوعية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية بشكل مستمر؛ لتعزيز الوعي، وخلق بيئة عمل تتسم بالكفاءة والفعالية، وتحقيق الإنتاجية المستدامة.
واختتم "اللوغاني": "تحقيق السلامة والصحة المهنية لا يعد مجرد التزام قانوني، بل هو استثمار حيوي في رأس المال البشري، ويشكل أساساً لاستدامة النجاح والتطور في بيئة العمل".
كما شدد الأمين العام لـ"أوابك" على أن التحول الرقمي ليس مجرد وسيلة لتحسين الأداء البيئي، بل يعد أيضاً أداة أساسية في تعزيز السلامة والصحة المهنية في الصناعات الخطرة مثل التكرير والبتروكيماويات من خلال دمج التقنيات الرقمية مع المبادئ الأساسية للسلامة والصحة المهنية.
يأتي ذلك في تصريح لـ"اللوغاني" بإعلان إصدار الأمانة العامة للمنظمة دراسة جديدة بعنوان دور التحول الرقمي في تعزيز السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في صناعتي التكرير والبتروكيماويات.