يفتتح السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر اليوم الاثنين المؤتمر السنوي الأول حول المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر والذي تنظمه دار الشرق برعاية اثنين من الهيئات والشركات الكبرى في الدولة وفي مقدمتها شركة مواني قطر وهيئة تنظيم الاعمال الخيرية وبدعم من مكتب الشيخ ثاني بن علي للمحاماة والاستشارات القانونية وشركة افيروس للاستشارات.
وبهذه المناسبة صرح جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق ورئيس تحرير جريدة الشرق أن المؤتمر في نسخته الأولى سيلقي الضوء على ابرز المؤشرات الاقتصادية التي تتفوق فيها دولة قطر خليجيا وعربيا وعالميا وأشار الى ان العنوان الفرعي للمؤتمر هو ( تحديات التقدم والاستمرار ) حيث أشار أن التحدي الحقيقي ليس هو التقدم في المراكز الدولية ولكن الاستمرار في الحفاظ على هذه المراكز والتقدم فيها، وقال إن ذلك يتطلب عملا دؤوبا من كافة الأطراف في الدولة.
يشار الى ان المؤتمر استقطب متحدثين من ثلاث وزارات ذات صلة وهي وزارة التجارة والصناعة ووزارة المواصلات ووزارة الاتصالات، إضافة الى مؤسسة قطر وجامعة قطر ومتحدث من جامعة برنستون الامريكية.
الى ذلك انضمت هيئة تنظيم الاعمال الخيرية الى المؤتمر كراع رسمي وهي كيانٌ حكوميٌ مستقلٌ معنيٌّ بتنمية وتشجيع ومراقبة وحماية وتنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية والمنظمات غير الهادفة للربح في دولة قطر، وتمارس مهامها بالتنسيق والتعاون والشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المختلفة، وعبر حزمة من الوسائل التي تعزّز التنظيم والامتثال الذاتي للمنظمات الخيرية.
فيما جاءت مواني قطر كراع بلاتيني وهي شركة مرموقة تتولى مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دورا محوريا آخر. فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، مواني قطر ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعبا رئيسيا في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.
إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية.
الجدير بالذكر ان المؤتمر تنعقد جلساته في فندق موندريان – لوسيل.