All News
All Companies
العربية
All News /
أعمال
روسيا تدرس نقل المقرات الرئيسية للشركات الكبرى والحكومية إلى خارج موسكو
2024-06-08

روسيا تدرس نقل المقرات الرئيسية للشركات الكبرى والحكومية إلى خارج موسكو

يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن فكرة نقل مقار شركات كبرى إلى مناطق خارج موسكو جديرة بالاهتمام، داعياً إلى تحسين التعليم المهني للمساعدة في تقليص العجز في العمالة.

جاء ذلك خلال حديث بوتين في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، حيث طرح مجموعة من الطموحات للاقتصاد الروسي. وقال إنه يتعين على بلاده تقليص الواردات، وتعزيز استخدام العملات غير الغربية في التسويات التجارية، ودعا إلى توسعات كبيرة في الأسواق المالية المحلية.

وقال بوتين إن الأقاليم الروسية خارج العاصمة يتعين أن تحظى بفرص اقتصادية أكبر، وإن هناك خططاً تخضع للبحث لنقل المقرات الرئيسية للشركات الكبرى والشركات الحكومية إلى خارج موسكو، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف بوتين: "الفكرة تحتاج بالتأكيد إلى دراسة، لكنها تستحق الاهتمام والدعم".

اقرأ أيضاً: تفاصيل تعثر صفقة خط أنابيب الغاز الطبيعي بين روسيا والصين

وأشاد الرئيس الروسي بشركة روسهايدرو، إحدى أكبر شركات إنتاج الطاقة الكهرومائية في العالم، لأنها تنقل 1500 وظيفة من مقرها الرئيسي إلى منطقة كراسنويارسك في سيبيريا.

وقال بوتين إن التجارة مع آسيا في ازدياد وإن نحو 40% من حجم معاملات التجارة الخارجية الروسية تجري تسويتها بالروبل مع تراجع حصة المعاملات بالدولار الأميركي واليورو وعملات غربية أخرى.

وأشار إلى أنه يتعين على روسيا خفض وارداتها من خلال خلق إنتاج تنافسي وتعزيز الاستثمار في الأصول الثابتة 60% بحلول 2030.

وأضاف أن قيمة سوق الأوراق المالية الروسية يجب أن تصبح المثلين بحلول نهاية العقد، وتصل إلى ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الروسي.

صمد الاقتصاد الروسي في وجه عقوبات غربية فرضت عليه بسبب الحرب مع أوكرانيا التي بدأت في فبراير/ شباط 2022. ويتوقع أن يبلغ النمو الرسمي لعام 2024 نحو 2.8% بعد أن سجل نمواً بلغ 3.6% العام الماضي، وهو معدل أسرع من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

وساعد في هذا الانتعاش إنفاق موسكو الكبير على الدفاع والأمن، لكن اقتصاديين يقولون إن النمو يعتمد على إنتاج الأسلحة والذخيرة الذي تموله الدولة. ويواجه الاقتصاد أيضاً صعوبات بسبب نقص العمالة الذي تفاقم بسبب التعبئة العسكرية في 2022 وهجرة مئات الآلاف من الأشخاص منذ بداية الحرب.


Source: CNBC Arabia