■ الطاقة الإنتاجية الإجمالية تبلغ 875 ميغاواط من الكهرباء
■ تضاعف السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في الدولة إلى 1,675 ميغاواط
■ توليد أكثر من 4,000 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
■ تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029
■ سعد الكعبي: تنفيذ وتشغيل مشاريع الطاقة من خلال خبراتنا الوطنية
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية في مدينة راس لفان صباح أمس، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواط من الكهرباء، وهو ما سيضاعف السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1,675 ميغاواط من الطاقة الكهربائية المتجددة.
- تحول الطاقة
وبهذه المناسبة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن تدشين مشروعي راس لفان ومسيعيد الاستراتيجيين للطاقة الشمسية يأتي ضمن الخطط التي رسمتها الدولة للتحول للطاقة المتجددة، وتنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية، وقال سمو أمير البلاد المفدى، في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في راس لفان ومسيعيد، نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية".
- الخبرات الوطنية
من جانبه شدد المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، خلال كلمته الافتتاحية أن قطر للطاقة تجاوزت مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء وتشغيل وصيانة محطات الطاقة الشمسية، قائلا "بدأنا بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتنا الوطنية التي نعتز بها وبإنجازاتها"، مشيرا إلى أن تشغيل محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية، الذي سيضاعف السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1,675 ميغاواط من الطاقة الكهربائية المتجددة، يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، ويحقق أيضا أحد أهداف استراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، المتمثل في توليد أكثر من 4,000 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
- الحد من الانبعاثات
وتابع سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة: "إن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات الدولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية. ومن المتوقع أن تعمل هذه المحطات على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 4,7 مليون طن سنويا. وستلعب هاتان المحطتان، إلى جانب محطة الخرسعة، دورا مهما في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، حيث تساهم المحطات الثلاث بحوالي 15 بالمائة من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة. وسترتفع هذه النسبة إلى 30 بالمائة بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 2,000 ميغاواط".
- مشاريع تكميلية
ويأتي تدشين محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية، الذي أضاف قدرة إنتاجية من الكهرباء تبلغ 875 ميغاواط، استكمالا لجهود البلاد في التحول نحو الطاقة المتجددة من خلال إطلاق العديد من مشاريع توليد الكهرباء عبر الأشعة الكهروضوئية، ومن بينها محطة الخرسعة التي تم تدشينها في عام 2022، بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ميغاواط، وهو ما يعكس حجم التحول الاقتصادي والالتزام البيئي لدولة قطر، ويعزز مكانتها كرائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة، خصوصا مع استمرارها في تطوير مشاريع ضخمة، وتبني سياسات داعمة وابتكارات تكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة تضعها على مسار تحقيق أهدافها الطموحة في الاستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني بحلول عام 2030.
وتعتزم قطر للطاقة بناء محطة عملاقة أخرى للطاقة الشمسية في منطقة دخان تبلغ طاقتها الإنتاجية 2000 ميغاواط، حيث تأتي هذه المحطة الجديدة لمضاعفة قدرة قطر على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى 4000 ميغاواط، وهو ما يشكل 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية من الطاقة الكهربائية في قطر بحلول 2030.
وتعتبر هذه المحطة ضمن أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم، لتضم بذلك محفظة الطاقات الشمسية، للطاقات الشمسية التابعة لقطر للطاقة محطة الخرسعة للطاقة الشمسية بسعة تبلغ 800 ميغاواط من الكهرباء، إلى جانب محطتين ضخمتين من الطاقة الشمسية في مدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين باستثمارات تبلغ 2 مليار و300 مليون ريال قطري، وبقدرة توليد إجمالية للطاقة الكهربائية تصل إلى 875 ميغاواط، في انتظار الانتهاء من مشروع محطة دخان.