577 مليون ريال التبادل التجاري بين البلدين غرفة قطر تبحث التعاون التجاري مع مقاطعة برنو التشيكية
الدوحة - لوسيل
استضافت غرفة قطر وفداً تجارياً من جمهورية التشيك برئاسة السيد أوتو هردليكا، نائب مدير غرفة التجارة الإقليمية في مقاطعة برنو، حيث استقبلت الوفد السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس إدارة الغرفة، وذلك بحضور عدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات القطرية وأعضاء الوفد التشيكي.
وتناول الاجتماع استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومناخ الأعمال والاستثمار في كلا الجانبين، إضافة إلى الفرص المتاحة للتعاون خصوصاً في قطاع الطب الحيوي.
وخلال الاجتماع، أكدت السيدة ابتهاج الأحمداني، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، أن العلاقات القطرية التشيكية تشهد نمواً متزايداً في مختلف المجالات، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 نحو 577 مليون ريال قطري، كما يوجد شركات تشيكية عديدة في السوق القطري.
وأوضحت الأحمداني أن قطاع الطب الحيوي يعد من أكثر القطاعات أهمية على المستوى العالمي، مؤكدة أن دولة قطر توليه اهتماماً خاصاً ضمن استراتيجيتها الوطنية للتنويع الاقتصادي ورؤيتها الوطنية 2030.
وشددت على أن التعاون بين قطر وجمهورية التشيك، خاصة مع المؤسسات والشركات الرائدة في مدينة برنو، من شأنه أن يفتح آفاقاً واسعة لشراكات مثمرة في مجالات البحث والتطوير، التصنيع الدوائي، والتقنيات الطبية المتقدمة.
كما دعت الأحمداني الشركات التشيكية إلى الاستفادة من مناخ الاستثمار الجاذب في قطر، وما توفره من فرص واعدة في مختلف القطاعات، مشيرة إلى ما تتمتع به الدولة من بنية تحتية عالمية المستوى وتشريعات اقتصادية رائدة.
بدوره، قال السيد اوتو هردليكا أن الوفد يضم مجموعة من الشركات التشيكية الرائدة في مجال الطب الحيوي، معرباً عن تطلعها إلى تعزيز التعاون مع الشركات القطرية في هذه التخصصات.
كما قدم هردليكا عرضا تناول فيه أبرز ملامح الاقتصاد التشيكي ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة وأهم المحفزات والتسهيلات التي توفرها بلاده للمستثمر الأجنبي بالإضافة إلى نبذة عن الغرفة الإقليمية في مقاطعة برنو.
وقال أن التشيك تتميز بالتصنيع والهندسة وصناعة السيارات والتعدين وصناعة الزجاج والمشروبات والتكنولوجيا والعلوم الحياتية.
كما نوه بأن برنو تتميز بموقع جغرافي وسط أوروبا وتعتبر ثاني أكبر مدينة في التشيك وبها أكثر من 300 الف شركة ونشاط اقتصادي، لافتاً بأنها تعتبر مركزاً للصناعة والابتكار والتجارة في البلاد.