All News
All Companies
العربية
All News /
الأحداث
70 دولة تشارك بأول حدث دولي من نوعه في المنطقة على مدار 179 يوما
طلائع المشاركين في معرض إكسبو 2023 تبدأ في الوصول إلى قطر
2023-09-16

70 دولة تشارك بأول حدث دولي من نوعه في المنطقة على مدار 179 يوما طلائع المشاركين في معرض إكسبو 2023 تبدأ في الوصول إلى قطر

بدأت طلائع الوفود المشاركة في معرض إكسبو الدوحة 2023 تصل الى دولة قطر قبيل موعد انطلاق فعالياته بأكثر من أسبوعين والمقرر لها 2 أكتوبر المقبل، وتمثل تلك الوفود 70 دولة من شتى ارجاء العالم، وفق لما ذكر مسؤولون عن المعرض، وتزينت العاصمة القطرية الدوحة ومرافقها الحيوية من جديد للاحتفاء بهذا الحدث العالمي، تزينت بلافتات وصور تضفي عليها الألوان المحلية المستمدة من روح البيئة القطرية البهجة في استقبال الزوار، وللاحتفاء بهذا الحدث العالمي الكبير وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقتنا العربية والشرق الأوسط. ويقول المسؤولون عن إكسبو انه من المتوقع ان تستضيف الدوحة اكثر من 3 ملايين إنسان من شتى ارجاء العالم على مدار 179يوما هي فترة انعقاد فعاليات الحدث العالمي.

ويقول مسؤولون عن إكسبو 2023 الدوحة إنه لأجل تقديمه بجودة عالية تحول موقع فعالياته الى مركز للمعلومات والتعلم، وجذب التقنيات العالمية التي تحد من التصحر وتزيد من الرقعة الخضراء والأراضي الزراعية وتساهم في تعزيز الفائدة للمنطقة العربية والإسلامية والعالم اجمع، والمناطق الصحراوية عموما.
ويرتبط المعرض كما رصدت ذلك لوسيل بشبكة المترو من خلال محطتي البدع والكورنيش.

أحدث الإنجازات بالبستنة
ووفق سجلات المعرض "جرى تقسيم حديقة البدع التي سوف تستضيف فعاليات إكسبو 2023 الدوحة الى 3 مناطق وهي، المنطقة الدولية ومنطقة العائلات والمنطقة الثقافية، وستكون هناك منطقتان فيهما محطتان للمترو، ولا يمكن زيارة المعرض في يوم واحد حيث يمتد على مسافة 1.7مليون م2". ويقول مسؤولون عن المعرض ان زيارته "تتطلب أكثر من يوم حتى يتمكن الزائر من مشاهدة الفعاليات المتواجدة فيه، والجناح القطري في المعرض استلهم التصميم من البيئة المحلية ممثلة في منطقة رأس بروق حيث حرصت اللحنة المنظمة ان يجمع الجناح بين التراث القطري والتصميم العصري، ويتجسد التصميم الراقي والفن المحلي فيه لكي يشكل تجربة لا تنسى.
وحسب المسؤولون عن المعرض "يعكس جناح قطر بالمعرض الصورة الحضارية والثقافية والنمط العمراني وأساليب الزراعة وبناء الحدائق وأنواع الأشجار ومستوى الحضارة الإيكولوجية في دولة قطر، ويُقام إكسبو الدوحة 2023 بالتعاون مع المكتب الدولي للمعارض (BIE) والجمعية الدولية للبستنة (AIPH) ويجذب زواراً دوليين، ومنظمين من 70 دولة، وممثلين من القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والجمهور العام".

التغير المناخي
وقال ديميتري كيركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض: "إننا نتطلع لاجتماع جميع الدول في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، داعيا إلى مضاعفة الجهود والتعاون بين مختلف الدول لمكافحة التغير المناخي. وأنه من الجيد أن يتم تنظيم المعرض في بيئة صحراوية، للتأكيد على أهمية تخضير الصحراء وصولا لبيئة أفضل.
وشدد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض خلال حديثه امام اجتماع للوفود المشاركة على أهمية تشجيع التعليم للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتقديم حلول وأفكار متنوعة، تسهم في تحقيق العديد من الأهداف البيئية التي نسعى إليها، وضرورة اعتبار معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، منصة انطلاق لتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات بهذا المجال.
ويتنافس العارضون في عرض أحدث إنجازاتهم في مجالات البستنة في موقع المعرض على مساحة 1.7 مليون متر مربع في حديقة البدع ذات المناظر الخلابة، وعلى مشارف المياه الزرقاء للخليج العربي، وسيستمتع الزوار بتجربة ساحرة تشمل حدائق الزينة، والمناقشات الفكرية المحفزة، والمؤتمرات التثقيفية، والعروض الحية، والأعمال الفنية المبهرة، وعروضاً لفنون الطبخ.

المطاعم ونجوم قطر

وتقام على هامش المعرض فعاليات مهمة وممتعة من بينها دوري نجوم قطر الذي يقام في إطار تعاون وشراكة مع اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، في خطوة تؤكد أهمية الرياضة وكرة القدم في المشاركة المجتمعية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ويطلق "دوري نجوم إكسبو" للتنافس على البطولة خلال الموسم الكروي المقبل 2023-2024. وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من الموارد والتطلعات المشتركة، من خلال تسخير الرياضة، وبالأخص كرة القدم، لتسليط الضوء على فعاليات إكسبو 2023 الدوحة والتعاون مع مختلف الجهات مواءمة مع الأهداف الوطنية لدولة قطر.
وأعرب الرئيس التنفيذي لدوري نجوم قطر، السيد هاني طالب بلان، عن حماسته للدوري الذي يهدف إلى الترويج للحدث العالمي من خلال الرياضة.
وتشارك أكبر المطاعم في الدولة ضمن فعاليات الحدث العالمي من خلال أكشاك وجبات الطعام الخفيفة في عدد من المواقع في رحاب المعرض، حيث لبى الدعوة عشرات المطاعم وجرى اختيار العديد منها للمشاركة بالمعرض، وتأتي هذه الخطوة امتداداً لجهود اللجنة المنظمة للحدث لدعم الشركات المحلية وتقديم فرصة للمطاعم للمشاركة في إحداث تغيير والمضي قدما في تطبيق مبدأ الاستدامة، إما عن طريق استخدام أدوات صديقة للبيئة من أطباق وعبوات قابلة للتحلل لخدمة زوار المعرض او استخدام الأجهزة الإلكترونية للتقديم مختلف الوجبات.
ووفق سجلات إكسبو، ستحظى المطاعم المحلية بفرصة استثنائية لتكون جزءاً من أول معرض دولي للبستنة من فئة "A1" على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يُتوقع أن يرحب بأكثر من 3 ملايين زائر، حيث يعد المعرض بتجربة استثنائية سيستمتع من خلالها الزوار بعروض طهي متنوعة كما ستشارك العديد من الدول في تقديم مختلف الأطباق المتنوعة مما يجسد فرصة للتبادل الثقافي.

شروط اللجنة المنظمة
ووفق الشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة يتوجب على المطاعم التي يقع عليها الاختيار الامتثال للنظافة البلدية ووزارة الصحة العامة وتم تطبيق القواعد واللوائح العامة المتعلقة بنظافة المأكولات والمشروبات وسلامة الأغذية والتخزين والتحضير، الى جانب أن استعمال غاز وفحم ممنوع منعا باتا، يسمح فقط بمعدات المطبخ الكهربائية.
وفي التغليف "لا يُسمح باستخدام العبوات البلاستيكية، ويُسمح بالتغليف المستدام والصديق للبيئة، وسيتم وضع صناديق خاصة للنفايات الغذائية في المنطقة الرئيسية، وسيتم إعادة تدوير هذه النفايات وتحويلها إلى سماد".
وفيما يتعلق بعقد إيجار الأكشاك فأنه يمتد "لمدة 6 أشهر كاملة، ويجب على المشغل الالتزام بساعات عمل إكسبو، إذا تم إغلاق المطعم لأكثر من 5 أيام متتالية، يحق لإدارة إكسبو إنهاء الاتفاقية وعدم إعادة الإيجار، التسليم: لن يُسمح إلا للسائقين والركاب التابعين لشريك التوصيل الحصري لإكسبو بالدخول إلى الموقع ويجب أن يكون المشغل مدرجًا في منصة الشركاء".
ومن ضمن الشروط "يتوجب مراجعة قائمة الطعام والموافقة عليها من قبل شركة إدارة المعرض. لا يسمح للمشغل بتغييره أو التحديث بدون موافقة مسبقة من الإدارة ويجب أن تكون الأسعار معقولة. ستقوم إدارة المعرض بالإعلان عن أسعار المياه والعصائر المعبأة والمشروبات الغازية ومواءمتها، ويجب الموافقة على تسعير المواد الغذائية والمشروبات من قبل الإدارة، ويجب الموافقة المسبقة على التغييرات والتحديثات".

تخضير المناطق الصحراوية
وتحت عنوان "صحراء خضراء.. بيئة أفضل" تكشف وثائق إكسبو 2023 الدوحة عن رؤية عالمية طموحة تستضيف دولة قطر من خلالها معرض إكسبو 2023 الدوحة الذي تنظمه وزارة البلدية، حيث انه وفق تلك الرؤية ومن أجل تحقيق الهدف العام والوصول إلى صحراء خضراء، يحتاج الناس إلى الاجتماع معا لتبادل المعلومات والابتكارات من أجل تطوير الزراعة وتغيير نمط الحياة".
يقول المهندس محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة ومدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية". قطر على وشك ان تشهد أول إكسبو للبستنة يقام في دول الخليج ومنطقة شمال أفريقيا، نحن نتحدث عن البستنة قطر وفي الدول الصحراوية، والمعادلة هي كيفية تخضير المدن والزراعة في المناطق الصحراوية عبر الاستفادة من الموارد الموجودة وتقليل استهلاكها. وإن دولة قطر هي أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف معرض البستنة من فئة "A1" وأول مرة يقام في الدول الصحراوية، ولقد لمسنا كمية الاهتمام من كل الدول والجامعات للمشاركة في فعالياته بحيث أنها ستقدم كل ما لديها لتطوير الدول الصحراوية".
ويستطرد م. محمد الخوري قائلا "من خلال مهمتنا ورؤيتنا، نحرص على الابتكار والتنوع والتعاون والإلهام والنمو- هذه هي القيم التي ستزرع بذور الصحراء الخضراء والبيئة الأفضل. سالف الأيام، كان تحويل الصحراء لواحة خضراء تحديا حقيقيا. أما الآن، فقد صارت الصحراء الخضراء أمرا ممكنا، والحفاظ عليها هو أمر تزداد أهميته بشكل مستمر لأنه قد يكون الحل للمشاكل العالمية مثل: ندرة المياه والطاقة والغذاء".

الزراعة المستدامة
ومضى قائلا "تلعب التقنيات التي تمكن الزراعة المستدامة للأشجار والمحاصيل في الأراضي القاحلة دورًا مهمًا في إبطال مشاكل التصحر الماثلة للعيان في جميع إرجاء العالم، ونحتاج إلى تعزيز فوائد التقنيات النظيفة مثل الري بمصادر المياه الطبيعية وإمدادات الطاقة المتجددة. ولا يمكن تحقيق نموذج الصحراء الخضراء دون إشراك الناس وكسب الدعم الاجتماعي وتحقيق التغيير الثقافي. وبدون تغيير عقلية الناس ووجهات نظرهم حول المستقبل، لا يمكن أن يتحقق أي هدف للاستدامة".
ويضيف محمد الخوري "ويتمتع نموذج الصحراء الخضراء بجوانب ثقافية وتعليمية واقتصادية واجتماعية وعلمية، كما يجمع بين الممارسات الزراعية التقليدية والتقنيات الحديثة والبديلة مثل الزراعة المائية والزراعة المستدامة والزراعة باستخدام سماد الديدان، وكل ذلك بطريقة مستدامة. وتخضير الصحاري مشروع مستدام للري وتشجير المناطق الجافة أو المناطق القريبة من مصادر المياه كالبحيرات أو الأنهار أو البحار أو المحيطات. علاوة على ما تقدم".
واوضح "إن مفهوم الصحراء الخضراء يستلزم استخدام الزراعة الحديثة القائمة على التكنولوجيا والابتكار، بدعم من الوعي البيئي المعزز من أجل تحقيق الاستدامة، لقد غيرت البشرية من توازن كوكب الأرض بسبب اتباع نمط حياة يتجاوز إمكانيات هذا الكوكب. وتعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي من أصعب المشاكل وأكثرها خطورة في هذا العصر، لما لها من تأثيرات وأضرار على كل إنسان على وجه الكرة الأرضية بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الثروة أو الجنسية. فمنذ عصر الثورة الصناعية وحتى اللحظة، تعرض التوازن الطبيعي لتغيير جذري لا يمكن تحمله".

استهلاك الوقود الأحفوري
ووفق ما ورد بملفات إكسبو فإن "العامل الرئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري التي نعاني منها اليوم هو استهلاك الوقود الأحفوري الذي يتسبب في ارتفاع ثاني أكسيد الكربون والميثان والغازات الدفيئة الأخرى في الغلاف الجوي. وتؤدي تلك الهيدروكربونات إلى تسخين كوكب الأرض بسبب تأثير الاحتباس الحراري، مما يجلب علينا ويلات التفاعل بين الغلاف الجوي للأرض والإشعاع القادم من الشمس. ومن المتوقع أن يكون للاحتباس الحراري العالمي عواقب وخيمة لا تتوقف عند مناخ كوكبنا فقط بل تمتد أضرارها لجميع الكائنات الحية، ومن المتوقع أيضًا أن تكون له عواقب وخيمة على كوكب الأرض مع تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر".
وتعرف تلك الملفات التصحر بأنه "تعرض الأراضي للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وشبه الرطبة نتيجة عوامل شتى من بينها التقلبات المناخية والأنشطة البشرية. ويحدث التصحر عندما تتحول الأرض التي كانت في الأصل مصنفة على أنها من نوع آخر من المناطق الأحيائية إلى منطقة أحيائية صحراوية بسبب عوامل مثل الرعي الجائر والحركة العمرانية وتغير المناخ والإفراط في سحب المياه الجوفية وإزالة الغابات والكوارث الطبيعية وممارسات الحراثة. ينتج عن هذا التحول في المنطقة الأحيائية تدهور مستمر في الأراضي الجافة والنظم الإيكولوجية الهشة وفقدان التنوع البيولوجي".

خطر التصحر
وتشير الدراسات التي نشرتها إكسبو الى أن "ثلث مساحة اليابسة في العالم مهدد بالتصحر وهو الأمر الذي يؤثر في جميع أرجاء العالم على سبل عيش ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على فوائد النظم البيئية التي توفرها الأراضي الجافة. فضلًا عن ذلك، تزداد مساحة الأراضي المهددة بالتصحر بمقدار 12 مليون هكتار كل عام مما يجعلها مشكلة عالمية. ومع ازدياد جفاف الأراضي، فلم يعد بإمكانها دعم عدد الأشخاص الذين كانت تدعمهم في الماضي. ونتيجة لذلك، تهاجر أعداد كبيرة من سكان المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، ما ينتج عنه أضرار لا تقتصر على حدوث مشكلة بيئية ولكن تؤدي أيضًا إلى تحديات اقتصادية".
في إطار استعدادات دولة قطر لاستضافة الحدث العالمي إكسبو 2023 الدوحة، عُقد مؤخرا اجتماع تعريفي استعرضت فيه كافة الخطط التنظيمية والاستعدادات الجارية مع مختلف جهات الدولة بحضور سعادة وزير البلدية رئيس اللجنة المنظمة ومختلف الجهات الإعلامية المعنية، واكد المسؤولون ان إحدى ركائز إكسبو الأساسية هي دعم الحلول التكنولوجية الحديثة والابتكارات المتطورة، ويشكل التكنولوجيا والابتكار معاً وسيلة فعالة لمستقبل أخضر وصحي، ويسعى المنظمون لإكسبو الى تحقيق مفهوم الاستدامة من خلال اعتماد السُبل المثلى في تصميم الأجنحة المشاركة لترسيخ الارتباط بين الإنسان والطبيعة.
وخلال الاجتماع قال السيد تيم برير كليف الأمين العام للجمعية الدولية للبستنة: "إن التغير المناخي الذي نشهده حاليا يفرض علينا التأقلم والتعايش معه، ويؤكد الحاجة للبحث عن حلول تجعل عالمنا مليئا بالحياة"، مشيرا إلى أن الأشجار والنباتات والزهور تؤدي دورا مهما في تنقية الهواء ووقف الفيضانات وتخفيف آثار التغير المناخي، فضلا عن أهميتها في تحسين صحة الأفراد وعافيتهم.
وبين في كلمته أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يقدم فرصة مهمة لجميع دول العالم للاجتماع وإيجاد الحلول الخضراء، قائلا: "إننا نطمح من خلال هذا المعرض أن نسهم في حل العديد من المشكلات في هذا المجال، لنرسم صورة مشرقة للمستقبل الذي نريده جميعا".
والجدير بالذكر ان القطاع الزراعي في دولة قطر تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية وأصبحت المعادلة الآن هي تخفيض الاستهلاك المائي والكهربائي وفي نفس الوقت زيادة الانتاج. كما أوضح يوسف بن خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، وأشار الى أن المعرض سيكون نافذة تكنولوجية في المجال وذلك من خلال مشاركات جامعاتنا وباحثينا في الحدث والتي تتميز بطلاب وباحثين لديهم حماس كبير للابتكار والتطوير".

الابتكار البيئي والثقافي
وفي ذات السياق وبالتعاون مع اكتشف قطر، تطلق الخطوط الجوية القطرية مجموعة من باقات التوقف بين الرحلات تزامناً مع معرض إكسبو 2023 الدوحة، وتلك الناقلة الوطنية لدولة قطر تتيح المجال أمام المسافرين لاستكشاف الابتكار البيئي والثقافي في دولة قطر ضمن فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة.
بوصفها شريك الطيران الرسمي والاستراتيجي للحدث الزراعي والبيئي الأضخم، إكسبو 2023 الدوحة، والذي يقام للمرة الأولى في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشدد هذه الشراكة على مدى التزام الخطوط الجوية القطرية باستقطاب الاهتمام العالمي للمعرض والترويج لدولة قطر كوجهة سفر رئيسية.
واحتفالاً بهذه الشراكة، ازدانت إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية بشعار إكسبو 2023 الدوحة في إطار الفعاليات الخاصة بالحدث.
ومن جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تشهد دولة قطر مجموعة متعددة من الفعاليات الثقافية والبيئية المبتكرة في الأشهر القادمة والتي من شأنها أن تستقطب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم. وتتطلع الخطوط الجوية القطرية، بوصفها شريك الطيران الرسمي لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، إلى الترحيب بالضيوف الكرام في قطر وتقديم ضيافتنا الاستثنائية التي لطالما تميزنا بها".
بالإضافة إلى ذلك، سيحظى المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية بفرصة لمشاهدة الفيديو الخاص بالمعرض عبر نظام الترفيه الخاص بالناقلة القطرية. وسيتمكن المسافرون إلى وجهات محددة، وعلى كل من درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، من تجربة قائمة الطعام الحصرية التي تضم عدة خيارات صحية تتماشى مع جوهر المعرض.

باقات التوقف بين الرحلات
وتعمل "اكتشف قطر"، شركة إدارة الوجهات التابعة للخطوط الجوية القطرية، على إعداد باقات التوقف بين الرحلات للزوار الراغبين في حضور إكسبو 2023 الدوحة، حيث يمكنهم الاختيار ما بين الباقة الرئيسية والتي تتضمن الإقامة في واحد من مجموعة مختارة من الفنادق المميزة ذات تصنيف 4 نجوم ابتداء من 14 دولارا أمريكيا، والباقة المميزة التي تقدم خيارات فندقية من تصنيف 5 نجوم ابتداءً من 23 دولارا أمريكيا. كما وتوفر اكتشف قطر للمسافرين الراغبين في الاستمتاع بقمة الرفاهية، الباقة الماسية التي تمكن الزوار من الإقامة فاخرة في فنادق من فئة 5 نجوم فضلاً عن الاستمتاع بوجبة الإفطار وذلك ابتداءً من 81 دولاراً.

Source: Lusail News