%80 نموّ التبادل التجاري بين قطر وماليزيا
شاركتْ غرفةُ قطر في المنتدى الاقتصادي لآسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين، والذي عُقد أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وترأسَ وفدَ الغرفة سعادةُ السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وضمّ الوفد كلًا من سعادة المهندس علي بن عبداللطيف المسند، وسعادة السيد ناصر بن سليمان آل حيدر، عضوَي مجلس الإدارة. وتضمّن المنتدى جلسات عمل تركزت على دفع عجلة الاستثمار في دول الآسيان ومجلس التعاون الخليجي، وأثر الذكاء الاصطناعي على مختلِف القطاعات، وتعزيز الاستثمارات بين الآسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين، وتسريع الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الطاقة عبر منطقة الآسيان، والنمو الاستراتيجي في قطاعَي الطاقة واللوجستيات.
وعلى هامش المُنتدى، التقَى سعادة السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، مع سعادة السيد داتو أمين عبدالله، وزير المالية والاقتصاد في سلطنة بروناي، حيث تم خلال اللقاء مناقشةُ أوجه التعاون المشترك وتطوير العلاقة مع غرفة تجارة وصناعة بروناي، وتوقيع اتفاقيات في ذات الشأن.
كما التقى السيد راشد بن حمد العذبة، مع السيد ليو شين تونغ، نائب وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا، وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عَلاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدَين، وسبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة.
وأكّدَ سعادةُ السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، في تصريحات صحفية على هامش المنتدى، تطلّع القطاع الخاص في قطر، وفي دول مجلس التعاون الخليجي، إلى تعزيز التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»؛ كونها من أسرع المناطق الاقتصادية نموًا في العالم، وتتمتع بموقع استراتيجي على طرق التِجارة العالمية، إضافةً إلى النمو الاقتصادي، حيث يبلغُ عدد سكانها حوالي 690 مليون نسمة، وهي عوامل يحرص عليها المستثمر الخليجي عند التفكير في التوسع عالميًا، وتعزيز تواجده داخل جنوب شرق آسيا.
وأشارَ إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية الوثيقة التي تجمع بين دولة قطر ومملكة ماليزيا، والتي شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، إذ تُعدُّ ماليزيا واحدةً من الشركاء التجاريين المهمين لدولة قطر في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث بلغَ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.2 مليار ريال في عام 2024، مقابل 2.9 في العام 2023 وبنمو نسبته 80%.
ودعا العذبة أصحاب الأعمال في دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والصين، للتعرف على بيئة الأعمال في قطر، والاستفادة من الحوافز الاستثمارية، وبناء تحالفات تجارية مع الشركات القطرية في مختلف القطاعات.