- 200 % زيادة معاملات التجارة الإلكترونية على شبكة Visa
- تمكين البنوك والشركات والمستهلكين من حلول رقمية نوعية
- تركيزنا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة
- توفير حلول فعالة لتحديات التجارة وتعزيز الابتكار في مجال المدفوعات
- دعم الجهود الحكومية لتنمية القطاع السياحي
- طرح خدمات تسهل طريقة إدارة زوار قطر لأموالهم
كشف السيد شاشانك سينغ، نائب الرئيس ومدير عام Visa في الكويت وقطر، عن تقديم شركة Visa لأول استخدام في العالم لخاصية (انقر للدفع) في قطر، مع المصادقة البيومترية، وبالتالي إرساء معيار جديد للمدفوعات الإلكترونية الآمنة والسهلة والمريحة بالسوق القطري. وأوضح مدير عام Visa في قطر والكويت ضمن حوار خاص لـ "الشرق" أنه من خلال هذه الميزة يمكن للمستهلكين الدفع بكل ثقة، كونهم يعرفون أن معاملاتهم تبقى آمنة. وبالنسبة للشركات، تتيح لهم ميزة "انقر للدفع" تقديم خدمات سداد أسرع وأيسر، مما يوفر للعملاء الجدد والحاليين تجربة الدفع السهلة والآمنة التي ينشدونها ويستحقونها، مضيفا أن هذه المبادرة لا ترتقي بمعايير الأمن الرقمي والراحة والسهولة في المعاملات فحسب، بل تساهم أيضاً في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في الابتكار في مجال الدفع، تماشياً مع تطلعاتها للريادة الرقمية. وتحدث السيد شاشانك سينغ عن جهود الشركة لتعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في الابتكار في مجال الدفع، وتمكين البنوك والشركات والمستهلكين من حلول رقمية نوعية، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية. وفيما يلي نص الحوار:
- تجمع Visa شراكة قوية بقطاع الأعمال في قطر. ما أبعاد هذه الشراكة وآفاقها المستقبلية؟
تربط Visa شراكة طويلة الأمد مع قطاع الأعمال في قطر، ونتعاون تعاوناً وثيقاً مع الحكومة والمصارف وشركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات، بهدف المساهمة في النهوض بالاقتصاد الرقمي بما ينعكس بالفائدة على الشركات والمستهلكين في قطر على حد سواء. ومن أبرز مجالات تركيزنا دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. ومن خلال مبادراتنا الهادفة، مثل "هي التالية" She’s Next من Visa، نزود رائدات الأعمال بالتمويل والتوجيه والموارد اللازمة. ومن خلال شراكتنا مع مركز قطر للتكنولوجيا المالية، نجهز رواد الأعمال بالمهارات التي تؤهلهم للنجاح والازدهار في الاقتصاد الرقمي، وبالتالي نسهم في تعزيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقنا للمرة الأولى نسخة قطر من مبادرة Visa Everywhere، وهي منافسة عالمية لشركات التكنولوجيا المالية الساعية إلى توفير حلول فعالة لتحديات معاملات التجارة وتعزيز الابتكار في مجال المدفوعات.
وأظهرت دراستنا الاستطلاعية مؤخراً بعنوان "نسبة قبول المدفوعات الرقمية" في قطر أن 86% من التجار المحليين شهدوا نمواً تجارياً واسعاً نتيجة لقبول المدفوعات الرقمية. وتساعد المزايا الرقمية والحلول مثل التمرير على الهاتف Tap to Phone وخاصية "انقر للدفع"Click to Pay المزيد من الشركات الصغيرة على الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي من خلال تبسيط معاملات التجارة الإلكترونية لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين في قطر وسعيهم للحصول على تجارب سداد أكثر سلاسة وأماناً.
وتساهم شراكاتنا أيضاً في دعم الجهود الحكومية لتنمية القطاع السياحي، مما ينعكس إيجاباً أيضاً على التجار المحليين، وذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية مثل برامجنا مع FIFA التي تعمل على تعزيز السياحة الوافدة ومساعدة الشركات المحلية على تقديم تجارب رقمية تلبي تطلعات المستهلكين عند زيارتهم لقطر. وفيما يخص السياحة الخارجية، فإننا نعمل على إثراء تجربة السداد للمسافرين في قطر عبر عروضنا الترويجية الحصرية مع شركائنا، مثل الخطوط الجوية القطرية، إلى جانب ابتكاراتنا مثل بطاقة الدفع المسبق متعددة العملات التي أطلقتها Visa مع بنك قطر الوطني والتي تحدث نقلة نوعية في طريقة إدارة المسافرين لأموالهم عند السفر أو عند إجراء عمليات شراء إلكترونية بعملة أجنبية من قطر.
في المرحلة القادمة، سنواصل جهود التعاون مع الحكومة وتقديم الدعم لمبادراتها، وبخاصة رؤية قطر الوطنية 2030، كما سنوظف خبراتنا الواسعة في المدفوعات الرقمية لتحقيق تطلعات قطر وتحفيز تحول اقتصادها إلى مجتمع غير نقدي رائد عالمياً.
- انطلاقاً من هذه الشراكة والدعم الذي تقدمه Visa لأجندة قطر لتنمية الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، ما أحدث مشاريعكم في هذا الصدد، وما توقعاتكم لإمكانيات توسيع هذا الدعم؟
تتماشى مبادراتنا في قطر مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد رقمي قوي وشامل. ومن أبرز إنجازاتنا في هذا المجال مؤخراً إطلاق خاصية "انقر للدفع" Visa Click to Pay، بالشراكة مع "ديبسي" Dibsy وبنك قطر الوطني. ومن خلال هذا التعاون، نقدم أول استخدام في العالم لخاصية انقر للدفع مع المصادقة البيومترية، وبالتالي نرسي معياراً جديداً للمدفوعات الإلكترونية الآمنة والسهلة والمريحة.
هذا وتشهد قطر نمواً ملحوظاً في المدفوعات الرقمية، حيث شهدت معاملات التجارة الإلكترونية على شبكة Visa زيادة بنسبة 200% على مدى السنوات الأربع الماضية، وينصب تركيزنا الآن على مواصلة هذا الزخم. وقد طرحنا على مدار السنوات القليلة الماضية حلولاً عديدة مثل التمرير على الهاتف Tap to Phone مع البنك التجاري القطري، وVisa Direct مع بنك قطر الإسلامي بهدف تيسير التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة والمدفوعات المباشرة بين الأشخاص (peer-to-peer)، بما يسهم بالتالي في تمكين الشركات والمستهلكين على حد سواء. كما نعطي الأولوية لنمو قطاع التكنولوجيا المالية من خلال إتاحة الوصول إلى شبكتنا العالمية وتقنيتنا، بما يساعد في تسريع الابتكار في مجال المدفوعات عبر برامجنا ومبادراتنا مثل مبادرةVisa Everywhere.
وفي ضوء كل هذه التطورات، نتوقع أن يستمر نمو الاقتصاد الرقمي في قطر، مما سيتيح المزيد من مزايا المدفوعات الرقمية لأعداد إضافية من المستهلكين، والشركات وللاقتصاد الوطني عموماً. وفي هذا السياق، نثمن جهود الحكومة في توفير فرص متكافئة في قطاع المدفوعات والخدمات المالية. وتحمل شراكتنا مع مصرف قطر المركزي على وجه التحديد أهمية كبيرة في إنجاح جهود القطاع ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا وجهودنا التشاورية مع المصرف المركزي لتمكين الابتكارات الجديدة ودفع التحول الرقمي في قطر.
- ما أحدث مبادرات Visa في مجال الحلول الآمنة والمبتكرة للارتقاء بتجربة العملاء في قطر؟
يعد الأمان والابتكار من العناصر الأساسية في رسالة Visa، وينعكس ذلك بوضوح في مبادراتنا في قطر. وعلى الصعيد الدولي، استثمرنا أكثر من 10 مليارات دولار في الأمن السيبراني على مدار السنوات الخمس الماضية، ولأسباب وجيهة، ندرك أن الثقة هي أساس أي نظام دفع.
بالنسبة للتجارة الإلكترونية، نقدم منصة Visa Acceptance Platform (CyberSource) التي تتميز بتقنية الترميز التي تحمي معلومات البطاقة الحساسة باستبدالها برموز تعريف فريدة تحتفظ بجميع البيانات الأساسية دون المساس بأمانها. وحققت هذه التكنولوجيا عائدات من التجارة الإلكترونية للشركات بنحو 40 مليار دولار أمريكي تقريباً على مستوى العالم ووفرت نحو 650 مليون دولار أمريكي بالوقاية من أعمال الاحتيال خلال العام الماضي. وتستخدم Visa أيضاً تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل المعاملات في الزمن الفعلي، مما يساعد على منع الاحتيال وتعزيز الأمان.
وما يميز بطاقات Visa هو ضمان قبول المدفوعات الرقمية على المستوى العالمي والمحلي باستخدام بطاقة واحدة فقط، ما يجعلها خياراً موثوقاً به لإجراء معاملات سهلة ومريحة وآمنة سواء في قطر أو لدى أكثر من 150 مليون تاجر حول العالم. وتتم معالجة معاملات Visa من خلال شبكتنا العالمية الموثوقة VisaNet، والتي توفر حماية مضاعفة لمنتجاتنا، سواء كانت بطاقات مسبقة الدفع أو بطاقات خصم أو ائتمان.
ولا ينتهي عملنا عند هذا الحد، فنحن نولي أهمية كبيرة لتوعية المستهلكين كونها عنصراً مهماً لضمان أمن المدفوعات الرقمية. وبيّن استطلاعنا في قطر لعام 2023 أن 9 من بين كل 10 مستهلكين من المرجح أن يتجاهلوا علامات التحذير من الاحتيال الإلكتروني. وقد تعاوننا مع مصرف قطر المركزي خلال العام الماضي لإطلاق حملتنا السنوية "ابق آمناً"، ما يعكس التزامنا بتثقيف وتوعية المستهلكين وتعزيز ثقتهم في المعاملات الرقمية الآمنة.
وبينما نتطلع قدماً إلى المستقبل، ستواصل Visa ترسيخ ريادتها لمشهد تجارب السداد الآمنة التي تركز على مصلحة المستخدمين، ودعم السكان والشركات في قطر للاستفادة من التكنولوجيا التي يحتاجونها للحصول على تجربة رقمية آمنة وسلسة، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستكمالاً لدورها كشريك استراتيجي للحكومة القطرية في رقمنة الخدمات الحكومية من خلال تسهيل قبول المدفوعات الرقمية لهذه الخدمات بشكل يضمن الراحة والأمان للسكان وزوار دولة قطر.
- كيف تدعم Visa عملية التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر؟
تدرك Visa الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في نمو الاقتصاد القطري، لذلك تلتزم بدعم رحلة التحول الرقمي لهذه الشركات لتلبية سعي المستهلكين للحصول على تجارب سداد سهلة وسلسة. في الواقع، فإن 96% من جميع المدفوعات الرقمية في المتاجر في الدولة تتم بدون تلامس. وهذا يُظهر مدى ارتياح المستهلكين في الدولة لفكرة الدفع بدون تلامس، بل ويعكس أيضاً التوقعات الكبيرة لديهم من خيارات السداد السهلة والسلسة. لهذا السبب فإن الحلول مثل التمرير على الهاتف (Tap to Phone) تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للشركات. وهذه الخاصية تساعد الشركات على قبول المدفوعات عبر الهواتف الذكية، من دون الاضطرار إلى الاستثمار في أجهزة جديدة كأجهزة نقاط البيع. ومنذ إطلاق هذه الخاصية في الدولة قبل بضع سنوات، شهدنا نمواً لافتاً، وقفزت أحجام المعاملات بواقع خمسة أضعاف، ونما عدد المعاملات بواقع ستة أضعاف، وهي تشمل الآن أكثر من 5,000 موقع تجاري، بما في ذلك خدمات تاكسي كروه ودي إتش إل وهاي واش. وحقق بنك قطر الوطني أعلى نمو مع هذه الخاصية.
وتركز Visa جهودها أيضاً على الشمول المالي، وتلبية احتياجات كافة فئات المستهلكين سواء ممن يتعاملون مع المصارف وأولئك الذين لا يمتلكون حسابات بنكية أيضاً. ويكشف استطلاعنا "أين يُستخدم النقد؟" أن 20% من المعاملات في قطر لا تزال تعتمد على النقد، ولا سيما في المدفوعات المباشرة بين الأشخاص، والإكراميات، والإيجار. وتعمل Visa على تحويل هذه المعاملات أيضاً إلى القنوات الرقمية. وإلى جانب التكنولوجيا، تدعم Visa الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرة "مهارات عملية للأعمال" (Practical Business Skills)، حيث تقدم الموارد اللازمة لمواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي. ونتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة من خلال برامجنا ومبادراتنا، مثل مبادرة Visa Everywhere، فيما توفر مبادرتنا "هي التالية" She’s Next التمويل والتوجيه والموارد اللازمة لتمكين ودعم رائدات الأعمال في قطر.
ولا يقتصر هدف Visa على دعم وتسهيل المعاملات فحسب، بل يشمل السعي لإنشاء منظومة شاملة تتيح الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة للازدهار والمساهمة في النمو الاقتصادي في قطر والبقاء في دائرة المنافسة في الاقتصاد الرقمي.
- ماذا عن عملية الإطلاق الأخيرة لخاصية "انقر للدفع" التي تستخدم البيانات البيومترية في قطر، والتي تعتبر ابتكاراً رائداً يعزز مكانة قطاع الأعمال القطري في تكنولوجيا السداد الرقمي؟
يدل إطلاق خاصية "انقر للدفع" التي تستخدم البيانات البيومترية، وهي الأولى من نوعها في العالم، على التزامنا بتعزيز تجارب السداد الآمنة وسهلة الاستخدام. وبالتعاون مع بنك قطر الوطني وشركة "ديبسي"Dibsy، يبسّط هذا الحل الرقمي عملية الدفع، بحيث لا يعود هناك حاجة لكلمات المرور أو الرموز أو تعبئة استمارات معقدة، إلى جانب تعزيز الأمان من خلال المصادقة البيومترية.
وعند استخدام المواقع التي تعرض شعار خاصية "انقر للدفع"، لن يضطر المستهلكون الذين قاموا بتفعيل الخاصية على بطاقتهم إلى إدخال رقم حسابهم البنكي المكون من 16 رقماً أو البحث عن كلمات المرور. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة من Visa، بما في ذلك ربط الأجهزة، يمكن للمستهلكين الدفع بكل ثقة، كونهم يعرفون أن معاملاتهم تبقى آمنة. وبالنسبة للشركات، تتيح لهم ميزة "انقر للدفع" تقديم خدمات سداد أسرع وأيسر، مما يوفر للعملاء الجدد والحاليين تجربة الدفع السهلة والآمنة التي ينشدونها ويستحقونها.
هذه المبادرة لا ترتقي بمعايير الأمن الرقمي والراحة والسهولة في المعاملات فحسب، بل تساهم أيضاً في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في الابتكار في مجال الدفع، تماشياً مع تطلعاتها للريادة الرقمية.
- حدثنا عن خطط ومشاريع Visa المستقبلية في دول الخليج؟
تركز خطط Visa في دول الخليج، بما في ذلك قطر، على مواصلة ترسيخ الشراكات مع الحكومات والمصارف وشركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات لتسريع التحول إلى المدفوعات الرقمية وتعزيز الشمول المالي بما يعود بالنفع على المستهلكين والشركات العاملة في المنطقة.
وفي قطر، تركز استراتيجية التنمية الوطنية الحكومية على التنوع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص، وهو ما ينسجم تماماً مع عمل Visa وقدراتها كشركة عالمية رائدة في تكنولوجيا المدفوعات. وعليه، ستواصل Visa دورها ومساهمتها في تحقيق هذه الأهداف من خلال تسهيل التجارة الرقمية ودعم الشركات المحلية.