وقد أبدى الطرفان اهتمامًا باستكشاف فرص مستقبلية للتعاون، إلى جانب برامج تبادل المعرفة.” وتأتي هذه المناقشات في توقيت مهم، عقب الكلمة التي ألقاها معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، خلال منتدى قطر الاقتصادي، والتي شدد فيها على أهمية تسريع وتيرة التنمية الصناعية، وتقليل الاعتماد على قطاع الهيدروكربونات. وأكد معاليه أن بناء قاعدة صناعية متينة، خصوصًا في قطاعات مثل المشتقات البتروكيماوية والمواد المتقدمة، يُعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبها، سلّطت جمعية المصنعين الصينية الضوء على إمكانات التعاون لتحقيق منفعة متبادلة، والمساهمة في دعم التنويع الاقتصادي من خلال حلول تصنيع متقدمة. وتدعم هذه المبادرة بشكل مباشر ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما ركيزة التنمية الاقتصادية، من خلال تمكين القطاع الخاص، وتوسيع القدرات الصناعية، وتعزيز الشراكات الدولية.