ارتفعت صادرات الصين بأكثر من المتوقع خلال يوليو، بأكبر وتيرة منذ أبريل، رغم التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الطلب العالمي لا يزال محركًا رئيسيًا لثاني أكبر اقتصادات العالم.
وحسب بيانات الجمارك الصادرة الخميس، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار 7.2% خلال يوليو على أساس سنوي، متجاوزة توقعات ارتفاعها 5.4%.
وزادت الواردات 4.1% على أساس سنوي، مسجلة أكبر وتيرة ارتفاع منذ يوليو 2024، على عكس توقعات تراجعها 1%، لتسجل البلاد فائضًا تجاريًا بقيمة 98.2 مليار دولار.
وتراجعت الشحنات الموجهة للولايات المتحدة 22% على أساس سنوي، بعد انخفاضها بحوالي 16% في يونيو، وذلك مع عدم توصل واشنطن وبكين لاتفاق تجاري موسع بعد، ومن المقرر انتهاء الهدنة بينهما في الثاني عشر من أغسطس.
أما منذ بداية العام الحالي حتى الآن، فارتفعت صادرات الصين 6.1% على أساس سنوي، بينما تراجعت الواردات 2.7%، ليصل الفائض التجاري حتى يوليو إلى 683.5 مليار دولار، بارتفاع 32% عن العام الماضي.