الاقتصاد القطري يواصل النمو ويتّجه نحو التنوع

​خاص - لوسيل
قال الخبير الاقتصادي أحمد الخنجي أن الاقتصاد القطري يشهد نمواً مستقراً ومستمراً في ظل التغيرات التي يمر بها العالم وتطال أسعار الفائدة والتغيرات في أسعار الطاقة، بيد أن وجود البنوك المصرفية وتبنيها لأحدث الأدوات المتوفرة في السوق تعتبر جذابة للأصول وأن ارتفاع الأصول الإجمالية للبنوك التجارية يعود إلى زيادة الودائع ونمو التسهيلات الائتمانية وزيادة القروض والخدمات المصرفية بشكل عام والاستثمارات قليلة المخاطر أن تلك المعطيات تساعد في ارتفاع نسبة الأصول في قطر وهو ما يزيد السيولة في السوق ويعزز من نمو الاقتصاد بشكل عام
واستطرد الخنجي في مقابلة مع برنامج جلسة الأعمال على تلفزيون قطر قائلًا : أن نمو الأًصول الأجنبية في قطر يعطينا الفرصة أن نستثمر في الأسواق الناشئة بحيث تنتهز البنوك الفرص في هذه الأسواق الأمر الذي يعزز من العوائد والاستثمارات الخارجية ويدعم الشراكات الموجودة بين الدول والمصارف والبنوك والاقتصاد بشكل عام .
وأوضح: إن عمليات النمو تحدث في الأًصول المحلية وهو ما يعكس حجم الاستثمارات المحلية المتوفرة لدينا حيث ان قطر في الفترة الأخيرة معززة في النمو والتنوع الاقتصادي المحلي ونرى أصول في مجالات التكنولوجيا والسياحة وفي العقارات والبناء ويترتب عن ذلك تغييرات في القطاع الاقتصادي لا ترتبط بالنفط والغاز.
وأشار أحمد الخنجي الى سيطرة سياسات المصرف المركزي على نسبة التضخم وهو ما يعطي مؤشر مناسب في توجه الاستثمارات المصرفية حيث تضخ البنوك في سندات وفي المشاريع الاستثمارية وكلها قليلة المخاطر حيث اصبحت دولة قطر تتمتع بالقيادة في المجالات المصرفية حيث أن بنك قطر الوطني يعد من افضل البنوك الإقليمية، وتعتبر قطر في مجال المصارف الاسلامية من الأفضل عالميا بدعم من المصرف المركزي والإدارة المصرفية في البنوك المحلية المتعلقة بالاستثمارات.
وخلص للقول: أن أغلب السيولة المحلية تتجه لمجال العقارات والبناء وهي من أساسيات اقتصاد قطر والتسهيلات في القروض مستمرة وتزيد سنويا ، والبنوك تستثمر التحول الرقمي للدخول في أسواق ناشئة ومتطورة​