دشّنت وزارة البلدية، ممثلةً بإدارة نظم المعلومات، بالتعاون مع إدارة التخطيط والجودة والابتكار، نموذجًا ابتكاريًا يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، من خلال إطلاق النسخة التجريبية من نظام التميز المؤسسي ونقل المعرفة في مرحلته الأولى، والمؤسس على تقنيات الذكاء الاصطناعي. يجيء ذلك تزامنا مع انطلاق أعمال التقييم الخاصة بجائزة قطر للتميز الحكومي في دورتها الثانية.
وذكر بيان للوزارة تلقى موقع لوسيل الاقتصادي نسخة منه : أن هذا النظام نقلة نوعية في مفهوم التميز المؤسسي، إذ لا يقتصر على تحقيق الأداء المتفوق فحسب، بل يضمن استدامة التميز عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التي تضاعف من فاعلية الأداء وقدرته على التحسين المستمر بسرعة ودقة غير مسبوقة. كما يسهم النظام في تعزيز الوعي بمفاهيم التميز والابتكار، لاسيما لدى القادة وصنّاع القرار، ويمثل ابتكارًا جديدًا في تطوير مفهوم التميز المؤسسي، ونموذجًا متقدمًا في نشر ثقافة الابتكار والتميز داخل الوزارة، في وقتٍ تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي، حيث لم يعد التميز المؤسسي خيارًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية تفرضها المنافسة العالمية وتوجهات التطوير المؤسسي الحديثة.
وبحسب البيان المشار إليه : من أبرز ما يميّز نظام التميز المؤسسي ونقل المعرفة القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي: عمله كمساعد افتراضي لقادة المعايير. وسرعة الوصول إلى النتائج والمخرجات.وتعزيز الوعي ونشر ثقافة التميز المؤسسي.والربط المتكامل بين المعايير الرئيسية والفرعية والممارسات ذات الصلة.والربط الذكي بين الممارسات والأدلة وسرعة استخراجها.ونشر مفهوم التميز المؤسسي بين الموظفين عبر بيئة تفاعلية مبتكرة.
وخلص البيان الى الإشارة بأن : هذا النظام يعد أكثر من مجرد أداة تقنية، فهو شريك استراتيجي في رحلة التميز، صُمم ليكون مرآة حقيقية لأداء الوزارة، ومحركًا للابتكار المعرفي والتحسين المستمر. وقد تم تطوير هذا النظام بجهود تشاركية حثيثة وجلسات عمل مكثفة بين وزارة البلدية وشركائها من مزودي تقنيات الذكاء الاصطناعي ليكون نموذجاً رائداً كـ أول نظام من نوعه في المنطقة في التحول الرقمي في مجال التميز المؤسسي والعمل الابتكاري