أكد الشيخ محمد بن عبد العزيز آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل الصناعية القابضة، حرص مجموعة سهيل الصناعية القابضة على تعزيز مكانة قطر كدولة صناعية رائدة في المنطقة. وقال في تصريحات خاصة لـ ملحق قادة الصناعة في قطر إن المجموعة تُعد اليوم إحدى القوى الرئيسية في قطاع التصنيع في قطر، وتعمل في عدة مجالات، مثل صناعة الحديد الصب، المنتجات المعدنية، الهندسة الدقيقة، وإعادة التدوير. مشيرا إلى أن هذه الصناعات لا تساهم فقط في تلبية احتياجات السوق المحلي، ولكنها تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الصناعية المستدامة، وذلك من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالمية وبأسعار تنافسية.
واضاف قائلا المجموعة لعبت دورًا حيويًا في تعزيز الصناعة في قطر من خلال عدة محاور استراتيجية منذ تأسيسها، ركزت المجموعة على الابتكار والجودة وتطوير التكنولوجيا، مما أسهم في رفع معايير الإنتاج الصناعي في البلاد، حيث أنشأت المجموعة بنية تحتية صناعية متقدمة، واعتمدت أفضل الممارسات العالمية في العمليات الصناعية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في القطاع الصناعي بالدولة.
واستطرد آل ثاني قائلًا: إن المجموعة زودت مصانعها بأحدث الماكينات بتكنولوجيا ألمانية وإيطالية، حيث تتوافق جميع مصانعنا اليوم مع مواصفات الجيل الرابع من الصناعة العالمية، مما يجعلها تواكب مصانع الدول المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المجموعة على حماية البيئة من خلال التخلص الآمن والصديق للبيئة من بعض المواد التالفة وسكراب الحديد والنحاس والألمنيوم. كما تقوم المجموعة بتحويل المعادن إلى منتجات هندسية عالية الجودة بدءًا من سكراب المعادن وبيعه في مختلف دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل الصناعية القابضة: أن مجموعة سهيل الصناعية القابضة قامت باستثمارات هامة في مجموعة متنوعة من الصناعات، من أبرزها، صناعة الألمنيوم: حيث تقوم المجموعة بإعادة تدوير سكراب الألومنيوم لتنتج مجموعة من السبائك التي تخدم قطاعات صناعية مختلفة كما نقوم بالتصدير إلى مختلف بلدان العالم.
الصناعات الكيماوية: استثمرت المجموعة في تطوير منتجات كيماوية متخصصة ومنظفات تلبي احتياجات قطاعات مختلفة في الدولة كقطاع الطيران وقطاع النفط والغاز والصناعات الغذائية وقطاع الصناعات الزراعية وغيرها. وصناعة البلاستيك: تركز المجموعة أيضاً على إنتاج الحاويات البلاستيكية بأحجام مختلفة لتلبية احتياجات السوق المحلي والخارجي مستفيدين من البلاستيك المعاد تدويره في مصانع المجموعة.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد العزيز آل ثاني قائلًا الى جانب الصناعات الهندسية حيث تستثمر المجموعة في تطوير المنتجات الهندسية المتقدمة، بما في ذلك قطع الغيار الميكانيكية عالية الجودة والتي يتم تصديرها حاليا لأسواق السعودية والأمريكية ودول أخرى. فضلًا عن صناعات التشكيلات المعدنية: تتضمن تصنيع وتشكيل المنتجات المعدنية المختلفة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية والبناء. كما نصنع أفضل أنواع السقايل المعدنية، إضافة الى صناعة الجيوتكستايل وتتعلق بانتاج مواد الجيوتكستايل المستخدمة في المشاريع الهندسية والبنية التحتية، وصناعة المسبوكات المعدنية: تتضمن إنتاج المسبوكات المعدنية التي تُستخدم في مختلف التطبيقات الصناعية وتستخدم أيضا في القطاع الزراعي والمياه والري وقطاع المقاولات وقطاع البنية التحتية.
وأعرب عن فخر المجموعة بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تزويد السوق المحلي بمنتجات قطرية عالية الجودة وبأسعار تنافسية مشيرًا الى أن المجموعة استثمرت في تطوير وإنتاج بطاريات السيارات والحافلات، وتم تجهيز المصنع بأحدث التقنيات لإنتاج البطاريات التي تلبي أعلى المعايير العالمية وبأسعار تنافسية. وأنشأت المجموعة مصنعاً لإعادة تدوير البطاريات ليكون هذا المصنع في حلقة تكاملية مع المصانع الأخرى، مما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية وتقديم حلول متكاملة لصناعة البطاريات، فضلا عن تزويد السوق القطري بمكابح عالية الجودة، إضافة الى أننا أنشأنا مختبراً لفحص البريكات لمصانعنا وكذلك للمصانع الأخرى، لضمان أعلى معايير الجودة والأمان.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل الصناعية القابضة أن المجموعة لعبت دوراً محورياً في تلبية الطلب المحلي من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية تفي بمتطلبات السوق المحلي. كما أنها اعتمدت استراتيجيات تسويقية فعالة للوصول إلى الأسواق الخارجية. قامت المجموعة بتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بها ودخلت في شراكات استراتيجية مع شركات دولية، مما مكنها من تصدير منتجاتها إلى العديد من الدول وتحقيق مكانة رائدة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقال: نحن اليوم ننافس كبرى المجموعات ولدينا شركات واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الاوروبية كإيطاليا وألمانيا كذلك الدول العربية كالسعودية والعراق ومصر ودولة الامارات والبحرين كما نقوم حاليا بعقد شراكات في المغرب العربي والصين.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبد العزيز آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل الصناعية القابضة: أن مجموعة سهيل الصناعية القابضة تقيم بيئة الأعمال في قطر بشكل إيجابي للغاية، حيث نشيد بالدعم الحكومي المستمر للقطاع الصناعي، بما في ذلك السياسات التحفيزية والاستثمارات في البنية التحتية الصناعية. نحن نؤمن أن البيئة التنظيمية والتشريعية في قطر ملائمة جداً لتشجيع الاستثمار الصناعي وتطوير الأعمال.
وخلص للقول نحن نتفق جميعا في مجموعة سهيل أن تكامل دور القطاعين العام والخاص هو مفتاح النجاح للنهوض بالصناعة في قطر. كما نؤمن بأن التعاون والشراكة بين القطاعين يمكن أن يؤدي إلى تحقيق تنمية مستدامة وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. كما نشدد على أهمية التوجيهات الحكومية والدعم المستمر للقطاع العام والخاص، مع تشجيع الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي لتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب.