الطاقة في أسبوع: أستراليا تجبر شركات الطاقة على تقديم الكهرباء مجانا ونيجيريا تتصدر منتجي النفط في أفريقيا

أستراليا تجبر شركات الطاقة على تقديم 3 ساعات كهرباء مجانية لأكثر من 4 ملايين منزل

أطلقت أستراليا خطة لإجبار شركات الطاقة على تقديم ثلاث ساعات من الكهرباء المجانية يوميًا للأسر خلال النهار، بهدف استغلال فائض الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الفحم والغاز، حسب تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز. 

 وتغطي الألواح الشمسية على أسطح أكثر من 4 ملايين منزل في البلاد، ما يجعل إنتاجها يفوق محطات الطاقة بالفحم المتبقية، وأحيانًا يؤدي إلى انخفاض أسعار الكهرباء خلال النهار إلى مستويات سالبة.

 وقال كريس بوين، وزير الطاقة الأسترالي، إن إجبار شركات الكهرباء على توفير ثلاث ساعات من الكهرباء المجانية خلال النهار سيحفز الأسر على تعديل استهلاكها للطاقة، مثل تشغيل الأجهزة الكبيرة أو شحن السيارات الكهربائية في وقت مبكر من اليوم.

 وأضاف أن ذلك سيقلل الضغط على الشبكة خلال ساعات المساء ويخفف الحاجة إلى تحديثات ومداخلات مكلفة للشبكة.

 وتهدف الخطة، المسماة “Solar Sharer”، لتحفيز الأسر على تشغيل الأجهزة الكبيرة وشحن السيارات الكهربائية في ساعات النهار، مما يقلل الضغط على الشبكة في المساء ويخفف الحاجة إلى تحديثات مكلفة. 

 وستبدأ التجربة في بعض الولايات يوليو المقبل، مع إمكانية التوسع بحلول 2027، كما تدعم الحكومة تركيب بطاريات منزلية لتخزين الكهرباء الشمسية. 

 ومع ذلك، انتقدت بعض الجهات الصناعية والخبراء الخطة لعدم التشاور الكافي وخطورة التأثير على شركات الطاقة، خاصة في حال الانقطاعات غير المخططة. 

 نيجيريا تتصدر إنتاج النفط في أفريقيا 2024 بـ1.35 مليون برميل يوميا

تصدرت نيجيريا قائمة الدول الأفريقية المنتجة للنفط خلال عام 2024 بإنتاج بلغ 1.35 مليون برميل يومياً، وفق بيانات أوبك.

وجاءت ليبيا في المرتبة الثانية بإنتاج قدره 1.14 مليون برميل يومياً، تلتها أنغولا بـ1.13 مليون برميل، ثم الجزائر بـ0.91 مليون برميل يومياً، أما مصر فحلّت في المركز الخامس بإنتاج بلغ 0.45 مليون برميل يومياً.

البرازيل ترفع إنتاج أكبر حقولها البحرية وسط تخمة نفطية عالمية

تعمل شركة النفط البرازيلية الحكومية “بتروبراس” على تسريع الإنتاج في في أكبر حقل بالمياه العميقة في العالم، حقل “بوزيوس” قبالة ريو دي جانيرو، رغم انخفاض أسعار النفط عالمياً 15% هذا العام وتوقعات فائض يصل إلى مليوني برميل يومياً. ووصل الإنتاج إلى 1 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بعد أن بدأت السفينة السادسة الإنتاج قبل الموعد بثلاثة أشهر، حسب تقرير لبلومبرغ.

وأعلنت الشركة توزيع أرباح بقيمة 2.3 مليار دولار، وزيادة صافي الدخل إلى 6 مليارات دولار في الربع الأخير. سجلت سفينة “ألميرانتي تامانداري” إنتاجاً بلغ 225 ألف برميل يومياً في أغسطس، وارتفع الإنتاج الأسبوع الماضي إلى 270 ألف برميل يومياً، متجاوزاً الذروة المتوقعة.

 ويُشكل هذا الحقل، الواقع في حوض ما قبل الملح الذي جعل من البرازيل إحدى أكثر المناطق جذباً في صناعة النفط العالمية قبل 18 عاماً، آخر محرّك نموّ كبير لدى "بتروبراس". وأتاح تسارع وتيرة تطويره للبرازيل تحقيق أكبر زيادة في الإنتاج بين الدول غير الأعضاء في "أوبك" خلال العام الماضي، بعد الولايات المتحدة، كما وفر لـ"بتروبراس" مصدراً حيوياً للإيرادات في الوقت الذي تواصل فيه البحث عن اكتشافها العملاق التالي.

 وعلى عكس حقول النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي تتيح خفض الإنتاج عند تراجع الأسعار، فإن حوض ما قبل الملح محصّن عملياً ضد تقلّبات السوق. إذ تُكلّف كل سفينة إنتاج وتخزين عائمة نحو 4 مليارات دولار وتستغرق سنوات لبنائها، ما يدفع شركات مثل "بتروبراس" إلى تسريع وتيرة استرداد التكاليف، بغض النظر عن تقلبات أسعار النفط.

 وتخطط “بتروبراس” لرفع طاقة الحقل المستقبلية إلى حوالي 2 مليون برميل يومياً عبر إضافة سفن جديدة، بينما تواجه تحدياً في تعويض الانخفاض المتوقع بعد انتهاء العقود الحالية، ما يجعل البحث عن اكتشافات جديدة أمراً حيوياً لضمان استدامة الإنتاج

 ترمب يدرس إعفاء المجر من العقوبات الأمريكية على مشتريات الطاقة الروسية

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انفتاحاً على إعفاء المجر من العقوبات الأمريكية على مشتريات الطاقة الروسية، خلال لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض.

واكد أوربان حاجة بلاده للإعفاء بسبب محدودية مصادر النفط والغاز البديلة، رغم انتقادات بعض القادة الأوروبيين لعلاقته الوثيقة بموسكو. ترمب جدد دعمه لأوربان وانتقد سياسات أوروبا فيما يخص الطاقة والهجرة، معبراً عن تقديره للزعيم المجري ودعمه لإعادة انتخابه.

ويأتي اللقاء أيضاً ضمن جهود ترمب لتعديل نهجه لإنهاء حرب أوكرانيا، بعد محاولاته السابقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، وسبق أن رفعت إدارة ترمب بعض العقوبات عن مسؤولين مجريين وألغت قيود تأشيرات فرضتها إدارة بايدن.

الصندوق النفطي النرويجي يصوت ضد حزمة تعويض ماسك البالغة تريليون دولار لتسلا

أعلن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، الصندوق النفطي النرويجي (2.1 تريليون دولار)، أنه سيصوت ضد حزمة التعويض البالغة تريليون دولار للرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، معبراً عن قلقه بشأن حجم المكافأة ومخاطر الشخص الرئيسي، حسب تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز.

الصندوق، الذي يمتلك حصة 1.1% في تسلا، قال إنه يقدّر "القيمة الكبيرة التي أُنشئت تحت قيادة ماسك"، لكنه يرى أن حجم المكافأة كبير للغاية. 

واعتبرت روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا، ان التصويت أساسيًا للحفاظ على ماسك كرئيس تنفيذي، بينما هدد ماسك بالانسحاب إذا أعاق المساهمون صفقة التعويض مرة أخرى. 

في العام الماضي، صوّت الصندوق ضد صفقة تعويض ماسك البالغة 56مليار دولار، التي كانت الأكبر في تاريخ الشركات الأمريكية، ورُفضت لاحقًا من قبل محكمة ديلاوير. 

كما أوصت مجموعتان استشاريتان للمساهمين (Glass Lewis وISS) برفض صفقة التعويض الحالية، فيما أصدرت صناديق تقاعد كبرى رسالة مفتوحة ضدها بسبب الأثر السلبي على سمعة الشركة ومبالغ التعويض الكبيرة. 

ثروة ماسك الأكبرية محصورة في أسهم تسلا، التي تضاعفت قيمتها أكثر من ثلاث مرات خلال خمس سنوات، مع وصول قيمتها السوقية إلى 1.5تريليون دولار. 

وقالت دينهولم إن خسارة التصويت لن تكون نتيجة جيدة للمساهمين، لكنها لا تتوقع أن يقوم ماسك بأي فعل "مفاجئ وضار".