أعلن بنك الدوحة إطلاق منتج واجهة برمجة التطبيقات (API) الجديد للخدمات المصرفية للشركات، والمصمم خصيصًا لتبسيط وتسهيل تجربة عملائه من الشركات من خلال معالجة سريعة للمعاملات، وتقديم تحديثات فورية لحالتها، وواجهات برمجة تطبيقات متكاملة لإعداد تقارير التسوية. وبذلك، يصبح بنك الدوحة من أولى المؤسسات المالية في قطر التي تُتيح خدمات مصرفية مفتوحة لإجراء المعاملات وإتمام عمليات التسوية، إذ يندرج هذا المنتج المبتكر ضمن التزام بنك الدوحة بالابتكار والتحول الرقمي، وحرصه على تزويد عملائه بأحدث الحلول المصرفية باتصال سلس بالنظام المصرفي الأساسي للبنك.
يوفر منتج واجهة برمجة التطبيقات (API) حلًا متكاملًا لعملاء البنك من الشركات، حيث يتيح نقل بيانات المعاملات بأمان من أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) إلى النظام المصرفي الأساسي لبنك الدوحة، وذلك من أجل معالجة فعالة ومُبسطة. وبدوره، يضمن هذا التكامل حصول العملاء على تحديثات آنية حول حالة معاملاتهم، مما يعزز من شفافية العمليات واتخاذ القرارات المستنيرة. علاوة على ذلك، يساهم الحل في أتمتة عمليات التسوية من خلال تقديم تقارير تفصيلية مثل MT940 مباشرة إلى أنظمة تخطيط موارد المؤسسات، مما يقلل من الأخطاء الناتجة عن التدخل اليدوي، ويزيد من دقة التقارير.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: «يعد الكشف عن منتج واجهة برمجة التطبيقات (API) خطوة جوهرية في مسيرة بنك الدوحة نحو التحوّل الرقمي، حيث يسلّط الضوء على التزامنا بتوفير حلول مبتكرة تسهّل على عملائنا من الشركات الوصول الآمن إلى الخدمات الرقمية التي تواكب تطوّرات السوق وتلبي احتياجاتهم، وتعزّز في الوقت ذاته، مكانتنا الريادية في قطاع الخدمات المصرفية للشركات.» والجدير بالذكر أن منتج واجهة برمجة التطبيقات (API) من بنك الدوحة يمنح الشركات حلًا رقميًا متطورًا، صُمم وفقًا لأعلى معايير الأمان والتشفير لضمان حماية شاملة للبيانات والمعلومات الحساسة. كما يوفر للشركات مجموعة من المزايا، بما في ذلك المرونة، والسرعة، والأمان في تنفيذ المعاملات المصرفية تماشيًا مع مهمة البنك المتمثلة في الاستفادة من الابتكارات الرقمي للارتقاء بتجارب العملاء، ودعم جهود التحوّل الرقمي بالدولة.