
ارتفعت صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المُسال إلى الصين إلى مستوى قياسي خلال شهر نوفمبر، مدفوعة بإقبال المشترين على الوقود الروسي الأقل سعراً رغم مخاطر العقوبات الغربية.
وأظهرت بيانات الجمارك أن الشحنات الروسية تجاوزت 1.6 مليون طن متري، بأكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما جعل روسيا تتقدم على أستراليا لتصبح ثاني أكبر مورّد للغاز إلى الصين.
وجاء هذا الارتفاع في إطار توجه موسكو نحو السوق الآسيوية لتعويض تراجع صادراتها إلى أوروبا، مع خفض الأسعار لتعزيز تنافسية الغاز الروسي، الذي يُعد الأرخص بين الإمدادات الواردة إلى الصين.