All News
All Companies
العربية
All News /
الأحداث
قطر للطاقة تستضيف المؤتمر الهندسي التاسع عشر لدفع عجلة الابتكار وتبادل المعرفة في قطاع الطاقة
2025-09-29

قطر للطاقة تستضيف المؤتمر الهندسي التاسع عشر لدفع عجلة الابتكار وتبادل المعرفة في قطاع الطاقة

الدوحة - لوسيل

استضافت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال فعاليات المؤتمر الهندسي التاسع عشر، الذي مثل محطةً استثنائيةً اجتمعت فيها نخبة من الخبراء الصناعيين والأكاديميين والشركاء الاستراتيجيين لتبادل الرؤى المتقدمة ومشاركة الخبرات المكتسبة وتعزيز آفاق التعاون البناء في قطاع النفط والغاز.

انعقد المؤتمر على مدى يومي 23 و24 سبتمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة واسعة من قيادات وخبراء من شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال ومساهميها، إلى جانب ممثلين عن كبرى الشركات المحلية والدولية وأبرز الجامعات المحلية.

وقد شكَّل المؤتمر منصة رفيعة المستوى لتبادل المعرفة التقنية، وعرض التقنيات المبتكرة، واستعراض الدروس التشغيلية المستفادة، إلى جانب توفير فرص قيِّمة للتواصل المهني والتعاون بين القطاعات. كما أولى اهتماماً خاصاً للشراكات الاستراتيجية بين قطاع الطاقة والمؤسسات الأكاديمية المحلية، مما أسهم في إثراء الحوار البنَّاء وبناء شراكات مُحتملة تدعم النُموَّ المستدام لقطاع الطاقة في دولة قطر.

وألقى الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، الكلمة الافتتاحية في المؤتمر مُؤكِّداً على متانة الشراكات الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز في دولة قطر، مُعرِباً عن فخره باستضافة مثل هذا المحفل التقني المتميز. حيث صرَّح في كلمته: يمثل هذا المؤتمر محطةً فارقة مهمة في مسيرة شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال. إذ يظل التميُّز الهندسي والابتكار التقني والمرونة التشغيلية والموثوقية ركائز أساسية في تقدمنا، ونعيد اليوم التأكيد على التزامنا الراسخ بهذه المبادئ. لم نجتمع هنا لمجرد تبادل المعرفة، بل لتوحيد الرؤى والتصدِّي للتحديات وإلهام بعضنا البعض لبلوغ آفاق جديدة .

ويشهد مؤتمر هذا العام تحولاً استراتيجياً من منتدى هندسي سنوي إلى مؤتمر يعقد كل سنتين، مما يمكن الشركة من تجميع رؤى أكثر عمقاً، وإبراز معالم المشاريع ذات الأثر الكبير، والخوض في مناقشات استشرافية تستشرف المستقبل وتواكب التسارع التقني في القطاع.

وتركَّزت أعمال المؤتمر على أربعة محاور استراتيجية تقود مسيرة الأداء والنمو المستدام في قطاع الغاز الطبيعي المسال وقطاع الطاقة بشكل أوسع، وهذه المحاور هي: التحوُّل الرقمي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومبادرات خفض البصمة الكربونية، والمنشآت القديمة وإطالة دورة الحياة التشغيلية للأصول، وكفاءة الطاقة وتحسين العائد التشغيلي.

واستضاف المؤتمر حلقة نقاشية إدارية بعنوان: التوسُّع والاستدامة - تمكين مستقبل قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال . وركزت الحلقة النقاشية على تشغيل شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال لمشاريع التوسعة وتكاملها التشغيلي، حيث تبادل المشاركون رؤاهم حول خطط الشركة واستراتيجياتها المستقبلية في هذا المجال.

وضمَّ المؤتمر حُزمةً متكاملة من الفعاليات شملت: خمس جلسات نقاشية تقنية، وأربعين عرضاً تقديمياً تقنياً، وثمانين جلسة ملصقات تقنية (بوستر) لعرض أبرز الابتكارات والإنجازات والتحديات الميدانية، بالإضافة إلى خمسة عشر جناحاً عرضياً لشركاتنا المساهمة والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وشركاء الصناعة وشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، حيث سلَّطت الضوء على حلول مُتطوِّرة وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والأبحاث في صناعة النفط والغاز، مقدمةً رؤى عملية قابلة للتطبيق لتعزيز كفاءة العمليات.

وقد تضمن اليوم الأول جلسات متوازية غطَّت المحاور الاستراتيجية الأربعة، واشتملت على عروض تقنية ركزت على مواضيع حيوية مثل: التطوير التعاوني لأنظمة داخلية للرصد التنبؤي للانبعاثات لقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ودراسة الجدوى التقنية للمراجل والتوربينات، ومشروع تطوير نظام إغلاق الشعلات، ومنهجية منظمة لإطالة دورة الحياة التشغيلية للأصول مع ضمان أعلى معايير السلامة والنزاهة والسلامة الهيكلية. كما شملت العروض التقنية البارزة الأخرى مناقشات حول: تحقيق التكامل بين تقنيات إكمال الخزانات التقليدية وغير التقليدية، ومبادرات خفض الانبعاثات الكربونية من خلال وقود الطيران منخفض الكربون وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون الصناعي، وتوظيف أنظمة الذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في مواصفات الخزانات وتحسين أدائها.

وتناولت الأوراق التقنية الإضافية مواضيع مثل: تحسين استغلال الموارد في أنظمة التحكم القديمة (Legacy DCS)، واستراتيجيات كفاءة الطاقة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي في أفران إعادة التسخين لمكنات تصفيح المعادن، إضافة إلى جلسات الملصقات التقنية التي قدمها ممثلون من القطاعين الصناعي والأكاديمي وتركزت على مواضيع الاعتمادية وتقنيات النمذجة الرقمية وسلامة العمليات. كما تضمن اليوم جلسات حول التنبؤ بأداء الخزانات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، والصيانة القائمة على تحليل البيانات، ومبادرات التحوُّل الرقمي الشاملة عبر قاعدة الأصول، وجميع هذه الجلسات صُمِّمت لتسهيل نقل المعرفة بشكل عملي وتعزيز التعاون.

هذا وقد واصل المؤتمر أعماله في اليوم الثاني مُركِّزاً على مواضيع التحول الرقمي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومبادرات خفض البصمة الكربونية، وإطالة عمر الأصول، وكفاءة الطاقة وتحسين العائد التشغيلي، مع المزيد من العروض التقنية المتقدمة ودراسات الحالة التفاعلية والمناقشات الغنيَّة. وتضمنت أبرز فعاليات اليوم استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الطاقة والعمليات، وإنتاج الطاقة الحرارية منخفضة الكربون لمصانع الغاز الطبيعي المسال مع مفاهيم تكامل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، وتقنيات تقييم وإصلاح أضرار خطوط الأنابيب البحرية، والدور المحوري لتقنية المبردات المختلطة في تحقيق وفورات في الطاقة والتكاليف من خلال الرقمنة. واستعرض الحضور أيضاً تبسيط عمليات مراقبة الآبار من خلال الرقمنة والأتمتة وتحسين بيانات الإنتاج، وإنشاء شبكات مستدامة لتوريد الهيدروجين من خلال التعاون عبر الصناعة، ونماذج جديدة لتعزيز الاعتمادية تعتمد على الصيانة التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنشآت الغاز الطبيعي المسال.

وتناولت جلسات أخرى مواضيع مثل: التحول الصديق للبيئة للأغشية المستهلكة لمعالجة المياه الصناعية وإطالة العمر التشغيلي للأصول، والتحديات البيئية لدورة حياة منشآت الغاز الطبيعي المسال، والتقدُّم في الشبكات العصبية المستندة إلى الفيزياء للتنبؤ بتدهور عزل المحولات، مكملةً بمناقشات حول الصيانة الذكية وتثبيط التآكل لمنشآت الغاز الطبيعي المسال القديمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي في الصناعة التحويلية. وشملت المواضيع التقنية الإضافية: تقنية مضخات مبتكرة لضغط الغاز الرطب في البئر، وتحليل العناصر المحدودة لخطوط أنابيب الغاز الطبيعي المسال مع أنظمة كشف اللهب الافتراضية للتوربينات.

واستكمل البرنامج التقني ببرنامج حيوي للملصقات، حيث تضمن دراسات حالة عملية وأبحاثاً من قطر للطاقة، وشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، وشركة قطر شل، وشركة نفط الشمال، وشركة إكسون موبيل، والشركة القطرية للكيماويات، والشركة القطرية للأسمدة، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر. ووفرت المعارض من موردي قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال والشركاء الأكاديميين للحضور عروضاً مباشرة لأحدث التقنيات، معززةً التزام المؤتمر بربط الممارسة الصناعية بالابتكار الأكاديمي.

Source: Lusail News