الدوحة - مباشر: أعلنت شركة قطر للطاقة توقيع اتفاقية مع مجموعة الهندسة والإنشاءات التابعة لشركة سامسونج سي آند تي (سامسونج سي آند تي).
ووفق بيان "قطر للطاقة" اليوم الثلاثاء، فقد وقعت الاتفاقية لبناء محطة للطاقة الشمسية عالمية المستوى في قطر في منطقة دخان التي تبعد حوالي 80 كيلومتراً غرب مدينة الدوحة.
وكشف البيان أنه سيتم تطوير محطة دخان للطاقة الشمسية، وهي واحدة من أكبر المحطات في العالم، على مرحلتين ليصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى ألفي ميغاواط بحلول منتصف عام 2029.
كما سيضاعف المشروع عند انتهائه قدرة قطر على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية؛ مما سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في البلاد.
ووقع الاتفاقية كل من وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي، والرئيس التنفيذي لشركة سامسونج سي آند تي سيشول اوه.
وجاء حفل التوقيع الخاص الذي أقيم في المقر الرئيسي لقطر للطاقة بحضور كل من: رئيس كهرماء عبدالله بن علي الذياب، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
وتعليقاً على توقيع الاتفاقية قال الوزير "الكعبي" إن الاتفاقية تشكل إنجازاً مهماً في جهودنا لإدارة البيئة بطريقة تحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، كما نصت عليه رؤية قطر الوطنية 2030.
وتابع أن الاتفاقية ستحقق أحد أهداف استراتيجية قطر للطاقة للاستدامة؛ وهو توليد أكثر من 4 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأضاف الوزير "الكعبي" أنه عند اكتمال المشروع، ستساهم محطة جخان للطاقة الشمسية، بالتوازي مع محطات الطاقة الشمسية في الخرسعة ومسيعيد وراس لفان، في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4.7 مليون طن سنوياً.
وكشف أن جميع هذه المحطات ستساهم بنسبة 30% من إجمالي الطلب على الكهرباء في قطر خلال أوقات الذروة، كما أعرب عن سعادته بالتعاون مع شركة سامسونج سي آند تي لتحقيق هذه الرؤية.
كما ستبدأ محطة دخان للطاقة الشمسية مرحلة الإنتاج الأولى بنهاية عام 2028 بتوليد 1000 ميجاواط من الطاقة يتم تحويلها إلى شبكة كهرماء، وستستخدم المحطة الجديدة نظام تتبع الأشعة الشمسية، وستعزز كفاءتها من خلال تركيب محولات قادرة على العمل بكفاءة عالية في بيئة ذات درجات حرارة عالية.