أكد السيد سامي زيتون مؤسس شركة « Moore Qatar « المختصة في تقديم خدمات الضمان والتأمين بالإضافة إلى الاستشارات المهنية أن التكنولوجيا المالية المعمول بها في قطر طموحة للغاية بالنظر إلى حجم الاقتصاد، من خلال الاعتماد على خطط قادرة على تجسيد الاستدامة لهذا المجال المهم، مبينا أن التحدي الأساسي الذي يواجه هذا القطاع هو حجم السوق، وهو ما تعمل الشركات المختصة في القطاع على تجاوزه من خلال التخطيط المسبق، والاعتماد على الشركات الاستشارية بما فيها « مور « التي تعمل على لعب دورها كاملا في إخراج صورة هذا القطاع بالشكل المطلوب، وتوجيه المختصين فيه إلى اتخاذ التدابير المطلوبة، ما جعلها واحدة من المستشارين القلائل المرخصين الذين شاركوا في ثلاثة مشاريع تكنولوجيا مالية مع مصرف قطر المركزي، من خلال تقديم خدمة شاملة تساعد على تطوير المفهوم إلى التوظيف، وإنشاء السياسات، وتنقيح الإجراءات، وتنمية التكنولوجيا، مبديا تفاؤله بمستقبل سوق المشاريع في قطر، مصرحا بأنه وعلى الرغم من أن دعم هذا النمو يمثل تحديًا، إلا أن الحكومة والمؤسسات تبذل جهدًا لتطوير سوق المال وتشجيع المزيد من الإدراجات، متوقعا تضاعف الإدراجات والمبادرات الحكومية لدعم سوق المال.
- إعادة الهيكلة
وأضاف زيتون في حواره مع « the business year « أن الشركة قد أكملت مؤخرا إعادة هيكلة خدماتها الاستشارية في مجال التأمين، حيث قدمت خطوط وخدمات وشركاء متخصصين داخل البلاد، مع تزايد أنشطة الضرائب، وإعادة هيكلة نظام العقارات، والتوسع في صناعة النفط والغاز، متوقعا المزيد من فرص العمل والصفقات، حتى في ظل التحديات الاقتصادية الحالية التي يواجهها القطاع الخاص، قائلا ان « « Moore Qatar «قد أصبحت في وضع أفضل لمساعدة عملائها في صناعات السياج والاندماج والاستحواذ، مع تطوير تقنية داخلية تعمل على أتمتة وإدارة العملية التجارية ونظام الإدارة بالكامل، حيث تعمل بطريقة مشابهة لنظام تخطيط موارد المؤسسات، مشددا تركيز الشركة على عدة مشاريع في مجال التكنولوجيا المالية لتبسيط اعتماد التكنولوجيا من قبل الشركات الأخرى، مع الحرص على المجالات التالية مبادرات ESG وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية، وخدمات استشارات المعاملات.
التوسع الخارجي وكشف زيتون سعي الشركة إلى استكشاف فرص الأعمال في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان ومصر، مع بحث طرق وأساليب التوسع خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا أيضًا، مشيرا إلى التزام الشركة بالتوطين وتوظيف أكبر عدد من الكوادر القطرية، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومة لتدريب الموظفين الجديد في مختلف التخصصات، ما شكل برنامجا ناجحا، بالإضافة إلى ربط خطوط وثيقة مع جامعة قطر لإلحاق المواطنين والخريجين من مواليد الدوحة، دعمًا لنموهم المهني، مصرحا نحن حالياً نعمل على بناء منتج تعاوني يشمل البنوك ومور والهيئات التنظيمية لمساعدة الشركات العائلية في تسريع رحلتهم إلى سوق رأس المال المخاطر، بما في ذلك خيارات مثل استراتيجيات ما قبل الاكتتاب العام.