منها 33 مليار ريال تخص القطاعات غير الهيدروكربونية .. 109 مليارات ريال إيرادات قطر خلال النصف الأول

- تنوع الموارد 

في حين قدرت إيرادات الربع الثاني خلال السنة الجارية من المنتجات الطاقوية بـ 34 مليار ريال، كما ارتفعت الإيرادات الأخرى بأكثر من 300 % مقارنة بالربع الأول لتصل إلى حدود 25.8 مليار ريال، وهو الرقم الذي من شأنه التأكيد على التطور الكبير الذي تشهده الدوحة في القطاعات غير الهيدروكربونية  وعلى رأسها الصناعة التي تمكنت الدوحة فيها من تحقيق قفزة نوعية، بفضل الاهتمام اللامتناهي التي باتت تلقاه من طرف ممثلي القطاع الخاص، الذين توجهوا بشكل واضح نحو هذا المجال خلال الأعوام القليلة الماضية، إيمانا منهم بالدور الكبير الذي من شأنه أن يلعبه في عملية بناء قطر المستقبلية، مستفيدين في ذلك بجميع الفرص التي تطرحها الأسواق في البلاد، ومن الدعم الكبير الذي تخصصه الحكومة للمستثمرين في هذا المجال، القادر على التسريع في تحقق الخطط المستقبلية للدولة، وعلى رأسها التقليل من الاعتماد على صادرات الغاز الطبيعي المسال في تمويل الاقتصاد الوطني، والتأسيس لمصادر دخل جديدة قادرة على تعزيز المنظومة المالية لقطر، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات الممكنة.   

- الإيرادات المتوقعة 

ويتوقع أن يصل حجم الإيرادات في ميزانية قطر للعام الجاري 197 مليار ريال، مما يمثل انخفاضا بنسبة 2.5 % مقارنة بإجمالي إيرادات الموازنة لعام 2024، وتم رفع مخصصات  الرواتب والأجور لعام 2025 بنسبة 5.5% عن عام 2024 لتصل إلى 67.5 مليار ريال، كما وزادت مخصصات المصروفات الجارية بنسبة 6.3%  والمصروفات الرأسمالية الثانوية بنسبة 7.7 %  مقارنة مع العام السابق، بينما شهدت موازنة المصروفات الرأسمالية الكبرى زيادة طفيفة بنسبة 1.4 % لدعم استمرار تنفيذ المشاريع الإستراتيجية والتنموية، كما أن إجمالي المصروفات قدر خلال السنة الحالية بـ210.2 مليار ريال مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.6 % مقارنة مع عام 2024.

​